هكذا يكون ايمانك بزوجك


-لا تهينى زوجك فإن أى إهانه توجهيها إليه تظل راسخة فى قلبه وعقله . 



- أشعريه أنك تفضليه على نفسك وأنكى حريصة على إسعاده والمحافظة على صحته ومضحيهِ من أجله إن مرض مثلاً بما أنتى عليه قادرة 

-تذكرى أن زوجك يحب أن تجلسى للتحدثى معه وإليه فى كل ما يخطر ببالك من شؤون



-لا تفرضى على زوجك إهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك فإن كنتى أستاذة فى الفلك مثلاً فلا تتوقعى أن يكون له نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك

-كونى مستقيمة فى حياتك يكن هو كذلك وحذار من أن تمدى عينيكى إلى ما لا يحل لكى سواء كان ذلك فى طريق أو أمام التلفاز وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشكلات زوجية 

-إياكى إياكى أن تثير غيرة زوجك بأن تذكر لها من حين لآخر أنكى سبق وتقدم للزواج منكى فلان صاحب المنصب أو فلان صاحب الثروة أو فلان حيث كنت أتمناه ثم تذكرى أن النصيب جاء بمن لم يكن فى الحسبان فإن ذلك يطعن قلبه فى الصميم ويقلب مودته إلى موج من القلق والشكوك والظنون

- لا تذكرى زوجك بعيوب صدرت منه فى مواقف معينه ولا تعيريه بتلك الأخطاء والمعايب خصوصاً أمام الآخرين 

-    عدلى سلوكك من حين لآخر فليس المطلوب فقط أن يقوم زوجك بتعديل سلوكه وتستمرى أنت متشبثة بما أنتى عليه ، وتجنبى ما يثير غيظ زوجك ولو كان مزاحاً 0

- اكتسبى من صفات زوجك الحميدة ، فكم من النساء إزدادت إلتزاماً بدينها حين رأئت تمسك زوجها بقيمه الدينية والأخلاقية وما يصدر عنه من تصرفات ساميه 0

-إلزمى الهدوء ولاتغضبى فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأتى تجاه زوجك فاعتذرى إليه ولا تنامى ليلتك وأنت غاضبة منه  وهو حزين . تذكرى أن ما غضبتى منه فى أكثر الأحوال أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ولايحتاج إلى كل ذلك الإنفعال استعيذى بالله من الشيطان الرجيم وهدئى ثورتكى وتذكرى أن ما بينك وبين زوجك من روابط ومحبه أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة أو ثورة انفعال طارئة

-امنحى زوجك الثقه بنفسه . لا تجعليه تابع يدور فى مجرتك وخادم منفذ لأوامركى بل شجعيه على أن يكون له كيانه وتفكيره وقراره . استشريه فى كل أمورك وحاوريه ولكن بالتى هى أحسن . خذى بقراره عندما تعلمى أنه الأصوب وأخبريه بذلك وإن خالفتيه الرأى فاصرفيه إلى رأيك برفق ولباقة .

- أثنى على زوجك عندما يقوم بعمل يستحق الثناء فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : من لم يشكر الناس لم يشكر الله (رواه الترمذى) 

-توقفى عن توجيه التجريح والتوبيخ ولا تقارنيه بغيره من أقريبائك اللذين تعجبين بهم وتريديه أن يتخذهم مثل عليا يجرى على أذيالهم ويلهث فى أعقابهم 

- حاولى أن توفرى له الإمكانات التى تشجعه على المثابرة وتحصيل المعارف فإن كان يبتغى الحصول على شهادة فى فرع من فروع المعرفة فيسرى له ذلك طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ولا يشغله عن إلتزاماته الزوجية والبيتية وتجاوبى مع ما يحرزه زوجك من نجاح فيما يقوم به

-أنصتى إلى زوجك باهتمام فإن ذلك يخلصه  مما ران عليه من هموم ومكبوتات وتحاشى الإثرة والتكذيب ولكن هناك من الرجال من لا يستطيع التوقف عن الكلام أو يصب حديثه على ذم أهلكى أو أقاربكى فعليكى حينئذ أن تعاملى الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة

-أشعرى زوجك أنه فى مأمن من أى خطر وإنكى لا يمكن أن تفرطى فيه أو أن تنفصلى عنه

-أشعرى زوجك أنكى كفيلة برعايته حتى لو كان متعسر الحال ولا تطمعى فى مال ورثه عن أبيه فلا يحل لك شرعاً أن تستولى على أمواله . ولا تبخلى عليه بحجة أنه ثري فهو فى حاجة نفسية إلى الشعور بأنك سنده فى حال سقوطه 

- حذارى من العلاقات الإجتماعية غير المباحة فكثير من خراب البيوت الزوجية نتيجة تلك العلاقات 

-وايمى بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك فلا يطغى جانب على جانب ولا يسيطر حب على حب آخر . فاعطى كل ذى حق حقه بالحسنى والقسطاس المستقيم 0

-    كونى لزوجك كما تحبى أن يكون هو لكى فى كل ميادين الحياه لأنه يحب منكى ما تحبيه منه ، قال بن عباس رضى الله عنهما : إنى أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لى 

-أعطيه قسطاً وافراً وحظاً يسيراً من الترفيه حين تكونوا خارج المنزل كلون من ألوان التغيير وخاصة قبل أن يكون له أطفال يشغل نفسه بهم

-شاركيه وجدانياً فيما يحب أن يشاركك فيه . فزورى أهله وحافظى على علاقة كلها مودة وإحترام تجاههم

-     لا تجعليه يغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ولا تجعليه يستأثر بكل وقتك وخاصة فى إجازة الأسبوع فلا تحرميه منكى فى وقت الإجازة سواء كان ذلك فى البيت أو خارجه حتى لا يشعر بالملل والسآمه

- إذا خرج من المنزل فودعيه بابتسامه وطلب الدعاء وإذا دخل لا تفاجئيه حتى يكون متأهبة للقائك وخاصة إذا كان قادماً من سفر حتى لا يراكى على حال لا يحب أن يراكى عليه

-انظرى معه الى الحياه من منظور واحد 

-حاولى أن تساعدى زوجك فى بعض أعماله 

-    حاولى أن تغضى الطرف عن بعض نقائص زوجك . وتذكرى ما له من محاسن ومكارم يغطى هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم < لا يفرك – أى لا يبغض – مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضى منها آخر

-على الزوجة أن تلاطف زوجها وتداعبهه  وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم فى ذلك

- إستمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب

-    أحسن إلى زوجك وأولادك فالرسول يقول < خيركم خيركم لأهله > فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك . لا تبخل على زوجك وأولادك ونفسك

تنبيه : رجاء خاص ذكر مصدر الموضوع عند نسخه في موقع او مدونة اخرى بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة..شكرا