الفطام هو انتقال الطفل من مرحلة الرضاعة الطبيعية إلى مصادر أخرى للتغذية. وميعاد الفطام يعد قرارا شخصيا، قد يكون قرار بعض الأمهات متأثرا بالعودة إلى العمل، أو بصحتها أو صحة الطفل أو مجرد الشعور بأن الوقت مناسب للفطام.
ويكون الفطام عملية تدريجية تستدعي الصبر والتفهم من الأم والطفل
* تقرير ميعاد الفطام
يوصي خبراء طب الأطفال بالقيام بالرضاعة الطبيعية فقط في الستة أشهر الأولى من عمر الطفل. وبعد ذلك يجب الجمع بين الأطعمة الأخرى والرضاعة الطبيعية حتى يصبح عمر الطفل سنة على الأقل.
يقول البعض أن البدء بالفطام بعد السنة الأولى هو أفضل الأوقات لأن الأطفال يكون لديهم القدرة على التكيف بشكل أكبر في هذا السن. والطفل في عمر السنتين يكون متعلقا بشكل أكبر بالرضاعة الطبيعية وأقل مرونة في التخلي عنها.
أما الطفل في السنة الأولى من عمره يقوم بتناول المزيد من الأطعمة الأخرى وبالتالي قد يفقد الاهتمام بالرضاعة.
وليس بالضرورة أن يكون الفطام كاملا فبعض الأمهات تلجأ إلى الفطام نهارا والقيام بالرضاعة ليلا نظرا لظروف عملهن. وهناك بعض الأطفال ممن يبدءون بفطم أنفسهم قبل أن تبدأ الأم بذلك، وهناك آخرون لا يكونون مستعدون باستعداد الأم.
ويكون الفطام أسهل إذا تناول الطفل اللبن من مصدر آخر، لذا ابدئي بإعطاء طفلك زجاجة من اللبن الطبيعي عندما يكون عمره من 4 إلى 7 شهور. حتى ولو كنت تخططين لإكمال الرضاعة سيكون عليك اللجوء إلى الوجبات. ويستطيع طبيبك إعلامك بالأغذية التي يستطيع أن يتناولها طفلك الرضيع. وعند اقتراب عمر طفلك إلى السنة ضعي الغذاء في كوب بدلا من الزجاجة.
يوصي خبراء طب الأطفال بالقيام بالرضاعة الطبيعية فقط في الستة أشهر الأولى من عمر الطفل. وبعد ذلك يجب الجمع بين الأطعمة الأخرى والرضاعة الطبيعية حتى يصبح عمر الطفل سنة على الأقل.
يقول البعض أن البدء بالفطام بعد السنة الأولى هو أفضل الأوقات لأن الأطفال يكون لديهم القدرة على التكيف بشكل أكبر في هذا السن. والطفل في عمر السنتين يكون متعلقا بشكل أكبر بالرضاعة الطبيعية وأقل مرونة في التخلي عنها.
أما الطفل في السنة الأولى من عمره يقوم بتناول المزيد من الأطعمة الأخرى وبالتالي قد يفقد الاهتمام بالرضاعة.
وليس بالضرورة أن يكون الفطام كاملا فبعض الأمهات تلجأ إلى الفطام نهارا والقيام بالرضاعة ليلا نظرا لظروف عملهن. وهناك بعض الأطفال ممن يبدءون بفطم أنفسهم قبل أن تبدأ الأم بذلك، وهناك آخرون لا يكونون مستعدون باستعداد الأم.
ويكون الفطام أسهل إذا تناول الطفل اللبن من مصدر آخر، لذا ابدئي بإعطاء طفلك زجاجة من اللبن الطبيعي عندما يكون عمره من 4 إلى 7 شهور. حتى ولو كنت تخططين لإكمال الرضاعة سيكون عليك اللجوء إلى الوجبات. ويستطيع طبيبك إعلامك بالأغذية التي يستطيع أن يتناولها طفلك الرضيع. وعند اقتراب عمر طفلك إلى السنة ضعي الغذاء في كوب بدلا من الزجاجة.
* الاقتراب من الفطام
يجب أن يكون الفطام عملية تدريجية وذلك لتهيئ الأم والطفل إلى التغيرات الجسدية والعاطفية التي سيتعرضون لها.
فمثلا يمكنك أن تفوتي ميعاد الرضاعة مرة أسبوعيا حتى يبدأ الطفل في تناول الأطعمة الأخرى أو الوجبات الغذائية. ويمكن أن تكون هذه المرة في فترة منتصف النهار حيث أنها عادة ما تكون الأصغر والأكثر إزعاجا وخاصة للأمهات العاملات.
ويمكنك ترك القرار الخاص بالفطام نهائيا للطفل. فمع تناولهم 3 وجبات غذائية في اليوم بالإضافة إلى وجبات خفيفة بينهم. فينبغي إرضاع الطفل فقط عندما يطلب ذلك. وفي هذه الحالة قد يجف اللبن لديك نظرا لقلة الطلب عليه واستخدام المضخة قد يكون أمر ضروري في هذه الحالة للإبقاء على اللبن.
* جعل الأمر أسهل
العديد من الأمهات تأخذ القرار بالفطام بمشاعر مختلطة. فالفطام يعطيها الحرية والمرونة والفخر بطفلها لبلوغه مرحلة هامة في حياته. ولكن على محمل آخر الرضاعة نشاط حميمي ينمي رابطة قوية بين الطفل والأم ويكون من الصعب على بعض الأمهات التخلي عن هذا الأمر، ويعتبر العديد أن الفطام أول العلامات لعدم اعتماد الطفل على الأم مجددا بنفس القدر كما كان في الشهور السابقة للفطام.
ولجعل عملية الانتقال أسهل لكلاكما
* اشغلي طفلك باللعب المرح أو القيام بنزهة في الوقت الذي يفترض أن تقومي بإرضاعه فيه
* تجنبي الجلوس في الأماكن التي ترضعينه بها أو ارتداء الملابس الخاصة بالرضاعة
* أجلي الفطام إذا كان الطفل يحاول التكيف مع تغييرات أخرى، فالقيام بالأمر مع بدء طفلك مرحلة التسنين لن يكون فكرة جيدة
* إذا كان عمر طفلك أقل من عام، حاولي أن تقدمي له زجاجة أو كوب بدلا من القيام بإرضاعه، وللطفل الأكبر سنا يمكنك تقديم وجبة صحية خفيفة أو مجرد احتضانه وتدليله
* حاولي تغيير الروتين اليومي لجعلك مشغولة بأشياء أخرى في أوقات الرضاعة
* اطلبي مساعدة زوجك ليقوم بإلهاء الطفل في الأوقات المعتادة للرضاعة
* إذا بدأ طفلك في القيام بعادات أخرى ليشعر بالراحة كمص إبهامه فلا تشجعيه على ذلك.
ومع بدء الفطام تذكري أن طفلك سيحتاج إلى الوقت ليتعود على تناول الطعام من الأكواب والأطباق، لذا تحلي بالصبر بينما يكتشف طفلك عالم الطعام
تنبيه : رجاء خاص ذكر مصدر الموضوع عند نسخه في موقع او مدونة اخرى بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة..شكرا