واعترفت أخيرا



لازالت رسائلك
تحتل كل ركن من غرفتي
أفترشها كلما عادني مطر الذكرى
وأضمها كلما أوحشت وحدتي
هنا كلمات أيقظت أنوثتي...

 

هنا "أحبك" ما تزال
تتورد منها وجنتي،
ويقفز لسماعها قلبي
وتزهر لها مشاعري....،
هنا حروفك كما تركتها


لاتزال ملئ شفتي،
هنا قبلات أودعتها ثغري
فاستوطنت رئتي
آه من ذكراك ياسيدي
يجلدني كل نبض في عروقي
وتلعنني كل أوردتي
تسألني عنك مرآتي،
وتلومني على غيابك مفكرتي
وشعري المدلل-كما عودته-
ما لاعب الرياح
منذ خاصمت أصابعك خصلتي
عد يامن سكنت أوصالي
وملكت مهجتي...،
عد لأسكن سجنك طوعا
فدونك كم ضقت بحريتي

تنبيه : رجاء خاص ذكر مصدر الموضوع عند نسخه في موقع او مدونة اخرى بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة..شكرا